بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على وقوع الزلزال الذي ضرب ستة أقاليم بالأطلس الكبير، بين مراكش وتارودانت، يظل الكثير من السكان المتضررين في حالة انتظار متوترة للحصول على الدعم المالي الذي أعلنت الدولة تخصيصه لهم. ويبلغ هذا الدعم 2500 درهم شهريا لكل أسرة تأثرت بالكارثة.
تتساءل العديد من العائلات المتضررة عن السبب وراء تأخر وصول الدعم المالي المعلن عنه، حيث يعيشون في ظروف صعبة ويواجهون تحديات كبيرة بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بممتلكاتهم ومأساة الزلزال الذي غير مجرى حياتهم.
تعتبر الوعود الحكومية بتخصيص الدعم المالي للمتضررين من الزلزال إشارة إيجابية، ولكن يبقى السؤال حول متى سيحصل السكان المتضررون على هذا الدعم الضروري لإعادة بناء حياتهم وتعويض خسائرهم. يعكس هذا التأخير عجزًا في التنظيم والتنفيذ، مما يتسبب في تفاقم معاناة الناس وتدهور ظروفهم المعيشية.
في هذا السياق، يناشد السكان المتضررون السلطات بضرورة تسريع عملية توزيع الدعم المالي وتقديم الدعم العاجل للمناطق المتضررة. إن عدم تقديم الدعم في الوقت المناسب يؤثر سلبًا على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للمناطق المتضررة، مما يعزز الحاجة الملحة للتدخل الفوري.
في النهاية، يظل السكان في حالة من الترقب والتوتر، في انتظار اللحظة التي ستحمل الأمل والتغيير.
26/12/2023