اتخذت المصالح الأمنية التابعة للأمن الوطني والدرك الملكي في جهة الشرق عدة تدابير أمنية استعدادًا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة لعام 2024. تركزت هذه التدابير على تعزيز الحضور الأمني في الشوارع العامة بجميع المناطق التي تخدمها، بالإضافة إلى تفتيش المواطنين بهدف الكشف عن المطلوبين في جرائم جنائية وجنح.
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن القيادات الجهوية للأمن الوطني والدرك الملكي في ورزازات والرشيدية قامت بتجهيز أجهزتها الأمنية في هذه المناطق، مع استخدام جميع الوسائل المتاحة من موارد مالية وبشرية، لتأمين المؤسسات العامة والمراكز التجارية، والمواقع السياحية، والفنادق، والمطاعم، والساحات العامة التي تتوقع وجود تجمعات كبيرة؛ بهدف استعادة الأمن والاستقرار في المجتمع، وحماية الأرواح والممتلكات.
أوضحت المصادر نفسها أن مصالح الشرطة والدرك الملكي في جميع مناطق جهة الشرق قامت بتعزيز تواجدها في الشوارع والطرق والأماكن السياحية، بما في ذلك المناطق الريفية، وبخاصة الجبلية، استعدادًا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة.
ومن المعتاد أن تضع القيادات الجهوية للأمن الوطني والدرك الملكي استراتيجية أمنية شمولية قبيل احتفالات رأس السنة، يشرف على تنفيذها جميع الأجهزة الأمنية بما في ذلك الدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة والإدارة الترابية. يأتي ذلك لمتابعة الاحتفالات بأعياد الميلاد وتأمين المؤسسات العامة والسياحية وممتلكات المواطنين.
منذ عدة أسابيع، قامت المصالح الأمنية التابعة لأجهزة الدرك الملكي والشرطة بنصب حواجز قضائية على الطرق الوطنية والإقليمية والجهوية الحيوية، مع تفعيل دوريات متنقلة تجوب مختلف المراكز والمداشر والمدن. وقد أسفرت هذه الجهود عن توقيف العديد من المخالفين، بما في ذلك أولئك الذين كانوا يحملون موادًا ممنوعة أو كانوا في طريقهم لتنفيذ أعمال إجرامية أو كانوا مطلوبين وطنيًا، وفقًا لمصدر أمني.
29/12/2023