لعنة الفساد مازالت تطارد منتخبين ومسؤولين بجماعة فاس ومقاطعاتها ، حيث تمت إدانة بعضهم بالسجن ، وآخرون مازالوا في طور المحاكمة ، أو يحقق معهم من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية ، آخرهم نائبي لرئيس الجماعة ونائب لرئيس مقاطعة زواغة، شرع في التحقيق معهم أمس الخميس، من طرف الضابطة القضائية، التي شرعت في الاستماع إليهم في محاضر رسمية.
ويواجه المتهمون الثلاثة تهما تتعلق بالابتزاز والارتشاء بعدما اتهمهم شخص بذلك ادعى تسليمه أحدهم 3 ملايين سنتيم نظير الترخيص له ببناء بقعة أرضية يتملكها، بداعي تسليم المبلغ إلى مهندس لتغيير تصميم البقعة بداعي أنه تمت المصادقة على ذلك في دورة سابقة للمجلس اعتبارا لكون التصميم غير مطابق، قبل أن يكتشف عكس ذلك.
وباكتشافه الحقيقة طلب المشتكي من نائب الرئيس استرداد المبلغ، قبل ان يتقدم بشكاية في مواجهته وزميليه أمرت النيابة العامة بالتحقيق فيها عهد للشرطة القضائية في انتظار استكمال المسطرة واتخاذ المتعين قانونا في حق كل من يثبت تورطه في الابتزاز والارتشاء على ضوء الأبحاث التي تواصلها المصالح الأمنية المختصة.
وبذلك يتواصل مسلسل التحقيقات مع نواب للرئيس أحدهم سبق منعه من مغادرة التراب الوطني أثناء محاولته السفر إلى إسبانيا على متن رحلة جوية، ليتضح أنه موضوع أبحاث تتعلق بتسليمهم رخصتين غير قانونيتين ألغتهما الجماعة فيما بعد وتتعلقان بفتح مؤسسة تعليمية خاصة في فيلا والترخيص بالربط بالماء والكهرباء لبناية غير قانونية.
وانضاف المعنيون للائحة 14 متهما يتابعون في ملفين أمام غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال ينتظر أن تواصل محاكمتهم الثلاثاء المقبل، يتابع في أحدهما وينتظر ضمه للملف الأصلي، خازن جماعي اعتقل بعد شهرين من إيقاف المجموعة الأولى ويتابع فيها العمدة وكاتب المجلس في حالة سراح، والباقي معتقلين بسجن بوركايز بمن فيهم نائب ثالث للرئيس وبرلماني.
كواليس الربف: متابعة
29/12/2023