لا حديث بين طلبة “كلية سلوان متعددة الفضائح” إلا عن مهزلة الأستاذ الجامعي الذي قام بسرقة ملف ماستر يخص شعبة الدراسات العربية، متقدما به لطلب اعتماد ماستر جديد في الدراسات الأمازيغية، وهو ما يشكل واحدة من عشرات المهازل التي تورط فيها الأستاذ المذكور، المعروف بين أقرانه بمصائبه العلمية والبيداغوجية التي لا تنتهي.
كل ذلك في ظل مرأى ومسمع من إدارة الكلية ومختبراتها العلمية، التي ما تزال تكتفي، لحدود اللحظة، بالتفرج السلبي على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الكارثية التي تعرفها الكلية.
فعوض أن يقوم الأستاذ بإعداد ملف خاص بالماستر الذي ينوي طلب إعتماده، كما يفعل أقرانه الذين يملكون ذرة كرامة، قام بنسخ ملف أحد الماسترات المنتمية إلى شعبة العربية، وإلصاقه إلصاقا حرفيا ، دون أن يغير فيه شيئا، إلا كلمة “العربية” بكلمة “الأمازيغية”، إلى درجة إبقائه على مقترحات مجزوءات عربية لا تلائم مجال الأمازيغية بتاتا.
وقد أفاد مصدر مطلع أن الأستاذ المعروف داخل الجامعة بلقب “انقر هنا”، بسبب نازلة طريفة كان بطلها منذ سنوات، لا يكف عن الإعلان الصريح بأنه يملك حماية كبيرة داخل الكلية ، بسبب ما يقدمه من الخدمات والهدايا لفائدة أطراف إدارية، متحديا أساتذة العربية الذين استنكروا هذا الفعل البيداغوجي الشنيع، متوعدا طلبة الكلية الرافضين لهذه الجريمة البشعة بالانتقام.
هذا، وتساءل طلبة الكلية عن سبب تغاضي إدارة الكلية عن محاسبة الأستاذ، رغم ثبوت جريمة السرقة بالدليل والحجة ؟ .
30/12/2023