يعيش عبد اللطيف وهبي زعيم حزب الأصالة والمعاصرة ، ووزير العدل ، على وقع التخبط بسبب ملف اعتقال سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، المتعلق بجرائم خطيرة للغاية ، وفق ماجاء في نص المتابعة في حقهما من طرف وكيل الملك، والمتعلقة بتاجر المخدرات الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، وعلى عكس خرجاته وتصريحاته لوسائل الإعلام ، عبر وهبي عن غضبه الشديد من توقيف صديقيه ، مهددا بمغادرة حزبه للحكومة الحالية التي يقودها أخنوش ، وذلك خلال لقاء مغلق جمعه أول أمس الأحد مع 3 من قبادات حزب الأصالة والمعاصرة ، ضمنهم وزير ( وفق المعلومات الموثوقة المسربة إلى جريدة “كواليس الريف ) ، لكن وهبي عاد ليؤكد لجالسيه خلال ذات اللقاء ، أنه سيبذل رفقة كبار الحزب وزملائه في الحكومة ما في وسعهم لإخراج بعيوي والناصري بأقل الأضرار ، وأن فكرته مغادرة الحكومة قد تكون لها عواقب وخيمة على الحزب ، في حالة المصادقة على القرار وتنفيذه حاليا ، لكن ربط الأمر بما سيسفر عنه قرار المحكمة .
هذا وكان قيادي بارز في حزب الأصالة والمعاصرة الذي يقوده وزير العدل عبد اللطيف وهبي، قد قال سابقا : “نثق في القضاء وننتظر كلمته النهائية في الملف، ولن ندافع عن أحد ثبت تورطه في أي خرق للقانون”.
02/01/2024