يشهد محيط مدينة الدريوش ، والمتواجد بنفوذ جماعة أمطالسة ، استفحالا كبيرا لظاهرة البناء العشوائي التي تجري خارج الضوابط والقوانين المنظمة للتعمير.
وأفادت مصادر “كواليس الريف″، أن أباطرة البناء العشوائي استغلوا غياب المراقبة من قبل السلطات ، ممثلة في أعوان السلطة وبأمر من قائد قيادة أمطالسة ، ومستغلين الدعم من قبل النائب الثاني لرئيس الجماعة “رضوان لوكيلي” المتورط الأساسي في قضايا التجزيء السري، والذي يعمد على وضع تجزئات كاملة ووحدات سكنية بشكل غير قانوني وبتواطؤ مع القائد .
ولم يقتصر هذا الخرق السافر والخطير لقانون التعمير على جماعة أمكالسة فقط ، بل إمتد إلى بعض الأحياء بداخل بلدية الدريوش كذلك ، وأمام مرأى ومسمع من السلطات .
وناشدت فعاليات مدنية ومهتمون بالشأن المحلي، وزير الداخلية وعامل الدريوش من أجل التدخل العاجل والفوري للتصدي لظاهرة البناء العشوائي بالمنطقة والضرب على أيدي المتلاعبين بقانون التعمير من أجل الاغتناء غير المشروع .
واكدت مصادر “كواليس الريف” ، ان بعض المناطق تعرف إنشاء وبناء منازل تصل احيانا طوابقها الى أكثر من طابق، دون حصول اصحابها على ترخيص او تصميم، والأدهى من ذلك حصول اصحابها على شواهد الربط من المصالح المختصة بجماعة أمطالسة ، مما يؤشر على أن هناك جهات تساهم في تفريخ البنايات العشوائية.
وتتطلع فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة إلى أن تذهب تحقيقات العمالة والداخلية إلى أبعد مدى لكشف الجهات المتورطة في تفاقم ظاهرة البناء العشوائي بالمنطقة واعمال القانون في حق كل من تبث ضلوعه في الإخلال بالقانون المنظم للبناء.
03/01/2024