قال موقع “دياريو دي سيپيا”، أن مواطنة مغربية مقيمة بمدينة إشبيلية وجدت، مؤخرا، مقتولة في غرفة نومها، حيث تشتبه الشرطة في وقوعها ضحية للعنف الجنسي من طرف شريكها الفرنسي، الذي اختفى عن الأنظار، منذ إعلان خبر الجريمة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك تنسيقا جاريا بين الأمن الإسباني والفرنسي من أجل تحديد مكان المشتبه به، وتم العثور على جثة الضحية، يوم 29 دجنبر الماضي، من طرف صديقتها، التي عجزت عن الاتصال بها هاتفيا، كما حاولت معرفة مصدر الرائحة الكريهة المنبعثة من غرفة نوم الضحية.
ووفقا للمعطيات المنشورة، كانت جثة الضحية تحمل علامات عنف واضحة، كما أفادت الشاهدة للمحققين أن الضحية كانت تعيش حياة عادية وقامت في الآونة الأخيرة بزيارة عائلتها في المغرب، وكانت تواعد فرنسيا، تم الاتصال به ليبلغوه بالخبر، وأكد أنه لا يعلم شيئاً عما حدث، إلا أن الشرطة أصدرت أمراً بالبحث عنه ولا يزال مكان وجوده مجهولاً.
كواليس الريف: متابعة
04/01/2024