kawalisrif@hotmail.com

نايف أكرد: المنتخب المغربي جاهز لتحقيق الإنجاز في كأس أمم إفريقيا وتقديم هدية للملك

نايف أكرد: المنتخب المغربي جاهز لتحقيق الإنجاز في كأس أمم إفريقيا وتقديم هدية للملك

أكد اللاعب الدولي المغربي نايف أكرد، الذي يلعب في صفوف وست هام الإنجليزي، على استعداد المنتخب الوطني المغربي للمنافسة في كأس أمم إفريقيا التي ستُقام في ساحل العاج. ورأى أن المنتخبات المتنافسة تسعى جميعها للفوز على المغرب، خاصة بعد تأهلهم للدور نصف النهائي في مونديال قطر.

وأشار أكرد في حوار خاص مع قناة “Bein Sports” إلى أن المنتخب الوطني يمتلك جميع الإمكانيات للتقدم بعيدًا في البطولة الأفريقية، مُعبرًا عن أمله في تحقيق اللقب وتقديمه كهدية للشعب وللملك محمد السادس، الذي قام بتطوير كرة القدم المغربية بشكل كبير.

وأوضح اللاعب المغربي: “كل منتخب يتطلع للفوز علينا، وعندما واجهنا البرازيل وديًا، شعرنا برغبتهم في التفوق علينا. اليوم، يواجه المغرب تحديًا كبيرًا، ومقارنة مواجهة المنتخبات الأوروبية بالإفريقية صعبة، خاصة مع الظروف الجوية والعوامل الخارجية المختلفة في أفريقيا، وهو أمر لا يُشبه اللعب في أوروبا”.

وتابع: “نتوجه إلى كأس أمم إفريقيا بثقة كبيرة، ولكن يجب أن نظل متواضعين لتقديم أداء أفضل مما قدمناه في نهائيات كأس العالم السابقة، فالمغرب بلد يعيش ويتنفس كرة القدم ويتابع الدوريات الكبرى”.

وفي هذا السياق، أكد نايف أكرد أن أقل ما يمكن القيام به من أجل الملك هو تقديم اللقب له، مضيفًا: “بفضل الملك محمد السادس، تغيّر واقع الكرة المغربية، وتم بناء الملاعب والأكاديميات، وهو أمر يغير الفكر بشكل كبير”.

وأشار مدافع وست هام إلى أن المنتخب المغربي “جاهز” بفضل نوعية اللاعبين الذين يمتلكهم، مشددًا على ضرورة الاستمرار في التواضع واتباع نهجهم الناجح في مونديال قطر، خاصة مع وجود لاعبين بارعين مثل كياسين بونو ورومان سايس وحكيم زياش.

وأضاف: “غيّر المدرب وليد الركراكي فكرة وجود نجم واحد، بل النجم هو الفريق. حققنا إنجازًا كبيرًا في كأس العالم لأننا كنا فريقًا واحدًا، والجميع كان يرغب في القتال من أجل علم وطنه وللشعب المغربي. هناك أسماء كبيرة في التشكيلة، ولكن إذا قلنا إن لدينا زياش وبوفال فقط، لن نحقق شيئًا، لأن الجماعة هي التي تفوز”.

وتحدث أكرد أيضًا عن الاختلاف بين نسخة المنتخب في عهد المدرب السابق حليلوزيتش وتلك في عهد المدرب الحالي الركراكي، قائلًا: “الفكرتان مختلفتان، وبكل احترام للمدرب السابق، إلا أن المنتخب مع وليد الركراكي أصبح أفضل. الإنجاز في كأس العالم يُظهر ذلك، ورغم أننا ربما كنا نستحق الذهاب أبعد في كأس إفريقيا السابقة، ودعنا المسابقة أمام المنتخب المصري الكبير”.

وستنطلق مشوار أسود الأطلس في كأس إفريقيا بمواجهة تنزانيا في 17 يناير 2024، تليها مواجهة الكونغو الديمقراطية في 21 يناير، وتختتم المجموعات بمواجهة زامبيا في 24 يناير. يطمح المنتخب المغربي، الذي يشارك في البطولة للمرة 19، في تحقيق اللقب الثاني بعد فوزه الأول عام 1976. ويتطلع الجيل الحالي لأسود الأطلس لتحقيق إنجاز جديد تحت قيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، بعد مشاركتهم التاريخية في نهائيات كأس العالم بقطر.

05/01/2024

مقالات خاصة

Related Posts