نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمنع وقفة سلمية أمام متجر كارفور بوجدة، مساء أمس السبت، للتنديد بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وللدعوة لمقاطعة منتوجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وقالت الجبهة في بلاغ لها إن المواطنين والمواطنات توافدو إلى مكان الوقفة القريبة من متجر كارفور، الا ان القوات العمومية التي كانت بأعداد كبيرة، سعت إلى تفريق المتظاهرين في البداية وإبعادهم عن المتجر ، بقرار شخصي من الوالي معاد الجامعي عامل عمالة وجدة أنجاد .
وأضاف البلاغ أن السلطات حاولت نزع اللافتات والأعلام الفلسطينية بالقوة، من أيدي المنظمين وحاولت إقناعهم بتنظيم الوقفة بمكان آخر بعيدا عن متجر كارفور.
وزاد البلاغ “أمام هذا المنع اللاقانوني، لم يكن أمام المتظاهرين إلا الإصرار على تنظيم الوقفة بشكل سلمي أمام ” كارفور” ممارسة لحق يكفله الدستور المغربي ل2011 و تكفله القوانين الجاري بها العمل.
وسجل مناهضو التطبيع أن القوات العمومية عنفت المتظاهرين بحيث تعرض عدد منهم للضرب والسحل، واحتجز هواتف البعض منهم، وأوقفت أربعة شباب وشابة ليطلق سراح اثنين بعد حوالي ساعة من ايقافهما بينما اقتيد الاخرون إلى الدائرة الرابعة للشرطة ليطلق سراحهم حوالي الساعة السابعة مساء دون انجاز محاضر بعد أن تدخل أعضاء من سكرتارية الجبهة، إلى جانب أسر المعتقلين.
ونددت الجبهة بالقمع والتعنيف والاعتقال الذي تعرض له متظاهرون جاؤوا ليمارسوا حقهم بشكل سلمي، في حرية التعبير والتضامن مع شعب يتعرض للإبادة الجماعية كاملة الأوصاف.
وطالبت الدولة المغربية باحترام الحق في الحريات الأساسية، منها التجمع والتظاهر السلميين المكفول في الدستور المغربي، داعية للمزيد من الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني البطل في مقاومته حتى رحيل المحتل من كامل ارض فلسطين.
وخلص البلاغ إلى المطالبة بإغلاق الشركات والمتاجر الداعمة للكيان الصهيوني الموجودة بالمغرب.
كواليس الريف: متابعة
07/01/2024