بناء على ما أوردته جريدة “كواليس الريف” أمس الإثنين 8 يناير 2023 , ( طالع المقال أسفله ) ، أعلنت مجلة “جون أفريك” الفرنسية في عددها صباح الثلاثاء 9 يناير الجاري، عن معطيات جديدة بخصوص التحقيقات مع كل من سعيد الناصري، رئيس الوداد البيضاوي وقيادي البام، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، المعتقلان في ملف المالي بنبراهيم، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”.
وأوضحت المجلة الفرنسية إعتمادا على ما نشرته “كواليس الريف” أن هناك تداعيات قادمة وأن ما مجموعه 28 شخصا إضافيا سيتم تقديمهم أمام النيابة العامة في ملف “إسكوبار الصحراء” منهم مسؤولون سياسيون.
وأضافت المجلة أن الناصري وبعيوي اتبعا استراتيجية خاصة به، خلال التحقيق، بعيوي التزم الصمت، والناصري اختار الجلوس على الطاولة وكشف المستور .
حسب المجلة الفرنسية، فإن هشام بعلي، رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، انتقل شخصيا إلى وجدة للاستماع لعدة مسؤولين في وزارة الداخلية، متورطين في منح صفقات عمومية، لبعيوي منذ سنة 2000.
وأضافت أن بعيوي الذي يخشى القادم، اختار الصمت أمام قاضي التحقيق، في حين أن زوجته السابقة قدمت شهادة ضده بأنه قام بالاستيلاء على فيلا المالي الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”.
كما أظهرت تحقيقات الشرطة أن بعيوي حاول إسكات زوجته من خلال توريطها في جريمة ممارسة الفساد٬ كما اعتقل شقيقه عبد الرحيم بعيوي، رئيس جماعة عين الصفا القروية في الشرق، باسم الأصالة والمعاصرة، منذ 7 أكتوبر، بعد حجز أطنان من المخدرات في ضيعتين عائليتين له.
وقد أظهرت تحقيقات الشرطة القضائية أيضا أن صهر بعيوي قاسم المير، برلماني سابق، كان مكلفا بنقل المخدرات من الشمال إلى الجزائر.
وفي هذا السياق٬ قرر قاضي التحقيق تجميد ممتلكات بعيوي، البالغة ملايير من الدراهم، وحجز عقارته التي تمتد إلى 150 ملكية عبر التراب الوطني.
— مقال “كواليس الريف” الذي إعتمدته المجلة الفرنسية “جون أفريك” :
09/01/2024