قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، خالد آيت الطالب، إن مستقبل الطب في المغرب سيشهد تغييرًا كبيرًا خلال الخمس سنوات المقبلة، حيث سيتم التركيز على التشخيص الرقمي والعلم الجينومي بعد عشر سنوات.
وفي إجابته على أسئلة في مجلس النواب، أشار الوزير إلى أن الطب في المغرب سيتغير بشكل كبير بفضل التقدم في مجال التشخيص الرقمي والاعتماد على العلم الجينومي. وأضاف أن كل فرد سيحصل على وصفة طبية مخصصة له بعد مرور عشر سنوات.
وتحدث الوزير أيضًا عن أهمية تطوير الصناعة الصحية في المغرب، مشيرًا إلى أن القدرة الصناعية للبلاد تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق السيادة الصحية. ودعا إلى تعزيز قدرات البلاد لتفادي أزمات مستقبلية وتحقيق السيادة الدوائية.
وأشار إلى الإصلاحات الجذرية في القطاع الصحي بالمغرب وتحسين القدرة على التحمل والتصدي للتحديات، مشيرًا إلى التركيز على تنزيل القوانين والنصوص التطبيقية في إطار حماية اجتماعية شاملة. وأكد على أهمية استمرار تعزيز السيادة الصحية في المغرب في ظل النقائص والتحديات.
09/01/2024