بعد الجدل الذي أثير قبل أيام حول هجمات مزعومة من قبل “أسد الأطلس” على سكان مناطق خنيفرة ووالماس، قامت وكالة المياه والغابات بتبني موقف جديد بناءً على حملة تمشيط واسعة في تلك المناطق بالتعاون مع الدرك الملكي.
أوضحت الوكالة في بيان أن التحقيقات والبحوث الميدانية كشفت عن آثار أقدام في هذه المناطق تم التعرف عليها، حيث أظهرت التحاليل أن هذه الآثار تعود إلى “عائلة الكلبيات، ربما كانت لإحدى الكلاب أو ذئب شمال إفريقيا”.
وفيما يتعلق بحادثة هجوم مزعومة على خروف بوالماس، أوضح تشريح الجثة أن علامات العضة لا تتسق مع تلك التي يتركها الأسد، حيث كانت صغيرة نسبيًا، مما يستبعد فرضية القطيات الكبيرة ويشير إلى احتمالية تورط الكلبيات.
تمت حملة التمشيط على مستوى قبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو في إقليم خنيفرة، وفي غابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة والماس، حيث تم التداول في الأخبار حول رؤية هذا الحيوان البري والمناطق المجاورة لها. وجرى جمع المعلومات من السكان لتحليلها من قبل الخبراء.
أكدت الوكالة أن عمليات التمشيط تمت باستخدام طائرات مسيرة ووفقًا لخطة تغطي الغابات المحيطة بالمناطق التي شوهد فيها الحيوان، ولم تتوصل إلى أي دليل على وجوده. وأشارت إلى استمرار “عمليات التمشيط الميداني”، مؤكدة استمرار الوكالة في التفاعل مع أي رصد أو تقارير حول هذا الحيوان.
09/01/2024