أعلن الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، عن تنسيق قوي وفعّال مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بهدف وقف ما وصفه بـ “المسار السياسي السلبي” في البلاد.
وفي تصريحاته للصحف، أكد بنعبد الله أن من مسؤولية الحزبين التاريخيين، التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، مواجهة التوجه الحالي ووقف المسار السياسي السلبي بقوة دافعة ودينامية جديدة في المجتمع.
وشدد المتحدث على الأضرار التي لحقت بالحزب جراء الوضع السياسي الراهن، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأي طرف أن يتابع طريقه في ظل هذا الزحف السلبي، معلنًا عن توجيه جهود مشتركة لمعاكسة هذا التوجه.
تأتي هذه التصريحات بعد لقاء جمع المكتب السياسي لكل من حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، حيث تم التأكيد على تنفيذ أرضية “العمل السياسي المشترك” الموقعة بين الحزبين.
وأشار الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إلى أن مبادرة التنسيق بين الحزبين قد أحدثت تحولًا إيجابيًا في الساحة السياسية، معربًا عن طموح الحزبين في تقديم بديل يساري تقدمي ديمقراطي للمجتمع المغربي.
وأكد المتحدث على ضرورة معالجة الفساد في الساحة البرلمانية والسياسية، والعمل على استعادة الثقة في العمل السياسي من خلال تعزيز العمل السياسي المشترك.
ختم بنعبد الله بالإشارة إلى أن اللقاء الذي جمع المكتبين السياسيين يهدف إلى تحديد استراتيجية وبرنامج عمل للفترة المقبلة، مع إجراء لقاءات مع فعاليات سياسية ومجتمعية مختلفة لتوجيه مستلزمات إصلاح الفضاء السياسي بتنسيق بين الحزبين.
11/01/2024