دعت حركة الجهاد الإسلامي، ثاني أكبر فصائل المقاومة الفلسطينية، الدول العربية والإسلامية، وبخاصة المملكة المغربية كرئيسة للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى التحرك الفوري واتخاذ خطوات سياسية وقانونية وإنسانية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة وكسر الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين. وجددت الحركة دعوتها لدعم “خطوط الصمود في فلسطين المحتلة”.
وفي تصريح خاص، قال مصعب بريم، الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، إنه يتعين على الدول العربية والإسلامية التحرك بشكل فوري بمسارات سياسية وقانونية وإنسانية لمواجهة التحديات التي يشكلها الاحتلال، مع التركيز على دور المغرب في قطع العلاقات مع القتلة والإرهابيين الذين يستهدفون الأطفال في غزة.
وشدد بريم على أهمية دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، معتبرا ذلك واجبًا شرعيًا وقوميًا. وأشار إلى أن الدعم الواضح من الغرب والولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي يجعل من الضروري على العرب والمسلمين إعادة النظر في موقفهم ودعم الصمود في فلسطين المحتلة.
وفيما يتعلق بإمكانية دعم العرب للمقاومة بالعتاد الحربي، أشار إلى أن المقاومة تدرك الوضع السياسي الضعيف لكنها دعت إلى الاستفادة من موارد الأمة، مؤكدا أن توحيد الأمة والنهوض سيغير خريطة العالم السياسية.
وفيما يتعلق بخطوة مقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، أكد أنها ستؤسس لمواقف تقدمية تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية قيادة العرب والمسلمين لهذا الحراك القانوني والإنساني.
وختم بريم تصريحه بالتأكيد على ضرورة توجيه المؤسسات الإغاثية والإنسانية للعمل بشكل فعال لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نظرًا للوضع الإنساني الصعب هناك.
12/01/2024