في إطار الاجتماع السبت ببوزنيقة، قام عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالتماس إصدار عفو عن الصحافيين والمدونين وكتاب الرأي. وأكد أنه يجب أن يكون منزل الصحافي توفيق بوعشرين هو المكان الطبيعي له اليوم، مضيفًا: “وإن كان ولابد من درس فقد فهمناه جميعا”.
في افتتاح المجلس الوطني لحزبه، شدد ابن كيران على أهمية إطلاق دينامية جديدة في الساحة السياسية وحقوق الإنسان. ودعا إلى إيجاد صيغ مناسبة تعزز روح الإنصاف والمصالحة، مشيرًا إلى المبادرات الملكية لمنح العفو في ملفات الصحافيين وكتاب الرأي.
وفي تقريره السياسي أمام أعضاء الحزب، أكد ابن كيران أن التوجهات الجديدة يجب أن تحترم السيادة الوطنية وتعزز حقوق الإنسان وحرية التعبير. وشدد على أهمية تعزيز صورة البلاد في المجال الديمقراطي وحقوق الإنسان، متبنيًا روح الرسالة الملكية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى تداخلات حكومية تتجاوز الدستور في إدارة قطاع الصحافة، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لمبادئ الديمقراطية والاستقلالية. وسجل التقرير أيضًا تشوش الحكومة في قطاع الصيادلة، معتبرًا ذلك عودة للتدخل وفقدان استقلال الهيئات المهنية.
13/01/2024