تم تعيين لاي تشينغ تي، الطبيب السابق الذي كان يعمل في مجال التعدين وينتمي إلى عائلة فقيرة، رئيسًا لتايوان بسبب أزمة عسكرية في مضيق تايوان قبل 27 عامًا. والآن، تحمل لاي المسؤولية كزعيم حديث للجزيرة التي تخضع للحكم الذاتي، والتي تواجه تهديدات من الصين بالضم في المستقبل.
فاز لاي، البالغ من العمر 64 عامًا، نائب الرئيس الحالي من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم، في انتخابات واسعة الانتشار، ليصبح الرئيس القادم لتايوان. يعد هذا الفوز تاريخيًا للحزب الديمقراطي التقدمي، وتحدٍ للتهديدات الصينية المتزايدة.
في خطاب الفوز، أكد لاي على التزام الشعب التايواني بالديمقراطية، وأعرب عن أمله في فهم الصين لهذا الالتزام. وتعهد بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان من خلال مواصلة الحوار مع الصين بمبادئ الكرامة والتكافؤ.
المستقبل يبدو تحت تأثير التوترات بين تايوان والصين، والتي تشهد أعلى مستوياتها منذ عام 1996. يظهر لاي كرجل سياسي تحول من طبيب إلى قائد سياسي، يتحمل مسؤولية حماية تايوان من التهديدات الصينية المستمرة.
14/01/2024