في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء، نفذ الحرس الثوري الإيراني ضربات بصواريخ باليستية على ما وصفه بـ”مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران” في العراق وسوريا. وفقاً للمعلومات المتوفرة، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أربعة مدنيين في إقليم كردستان، مما أثار استنكاراً واسعاً من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تطور لافت، أشار بيان صادر عن الحرس الثوري، ونقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، إلى أن العملية العسكرية استهدفت بشكل خاص أحد المقرات الرئيسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في إقليم كردستان العراق. يُعتبر هذا التحرك تصعيداً كبيراً في المواجهة بين إيران وإسرائيل، مع تزايد التوترات في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح البيان أن القصف أدى إلى تدمير “تجمع للمجموعات الإرهابية المعادية لإيران في أنحاء مختلفة من المنطقة”. تُظهر هذه الأحداث تصاعداً ملحوظاً في الأعمال العدائية بالمنطقة، وتثير تساؤلات حول إمكانية تفاقم الوضع وتأثيره على الاستقرار الإقليمي.
16/01/2024