أثار بيان صادر عن حزب النهج الديمقراطي العمالي، والذي جاء متزامنًا مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية، جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والثقافية. يتهم الحزب، ذو المرجعية الماركسية اللينينية، بعض النشطاء الأمازيغ بتوظيف الأمازيغية لتبرير التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما قوبل برفض واستنكار من قبل فعاليات أمازيغية متعددة. تأكيداً على هذا الموقف، صرح يوسف بن الشيخ، ناشط أمازيغي، بأن الحركة الأمازيغية لم تتفاجأ بهذه الاتهامات، مشيرًا إلى تاريخ النهج الديمقراطي في مواقفه المعادية للأمازيغية. ومن جهة أخرى، دافع الحزب عن موقفه مؤكدًا دعمه للثقافة الأمازيغية كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية، مع الرفض القاطع لأي اصطفاف مع الكيان الصهيوني. هذه التصريحات تعكس تعقيدات الصراع الثقافي والسياسي في المغرب، وتلقي الضوء على الديناميكيات المتغيرة في الساحة السياسية المغربية.
16/01/2024kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
16 سبتمبر 2024
درك الناظور يتمكن من توقيف العشرات من الراغبين في إقتحام مليلية ضمنهم 4 من الواقفين وراء العمليات
16 سبتمبر 2024