أكد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يعمل حالياً على تحيين الدراسات المتعلقة بكهربة الخط السككي الرابط بين فاس وأقاليم جهة الشرق، ويتم ذلك بتمويل من البنك الأوروبي للاستثمار. ومن خلال نتائج هذه الدراسات، سيتم برمجة هذا المشروع في المخططات المستقبلية.
وفي جواب كتابي على سؤال من النائب البرلماني سعيد بعزيز، أوضح الوزير أن الدراسات الأولية للربط بالتوتر العالي للشبكة الكهربائية للمكتب الوطني للكهرباء بخصوص مشروع كهربة الخط السككي، أظهرت تكلفتها الباهظة، مما أدى إلى استحالة برمجتها في المخطط السابق.
من جهة أخرى، أقر وزير النقل واللوجستيك في نفس الجواب بأن مشروع تثنية هذا الخط غير ممكن في الوقت الراهن نظراً لعدم وجود مبرر له، خاصةً مع مستوى حركة نقل المسافرين والبضائع. وأشار إلى جهود المكتب في تحديث وتأهيل الخط السككي فاس وجدة، وإنجازاته في مشاريع الربط السككي بمناطق أخرى.
يُذكر أن مشروع كهربة وتثنية الخط السككي بين فاس ووجدة وباقي أقاليم جهة الشرق أثار اهتماماً برلمانياً كبيراً وحدثاً احتجاجياً من قبل السكان، الذين يعانون من تأخر هذا المشروع الذي يعتبر حيوياً لتحسين خدمات النقل في المنطقة.
19/01/2024