بعد سقوط رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي ، وسجنه ، وانهيار إمبراطوريته ، بدأت تنكشف شبكة علاقاته التي لم تقتصر على مجال اشتغاله ، وإنما إمتدت لتوفير الغطاء و الحماية لبعض الأشخاص الذين كانوا يتقربون منه نظرا لمعرفتهم بنفوذه الواسع وقدرته على حل المشاكل وإقبار ملفات الفساد ، وخير مثال على ذلك الفساد الذي عرفه ماستر العقار والتعمير بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، رغم مراسلة عميد تلك الكلية لوزارة التعليم مرتين بخصوص الخروقات الواضحة ، لم يتم إتخاذ اي إجراء رغم حلول مفتشين من وزارة التعليم العالي ووقوفهم على تلك الخروقات ، لكن في كل مرة كان عبد النبي بعيوي يستخدم علاقاته لطي الملف ، كما هو حال ملفات أخرى ، وبالمقابل كان الأستاذ بذات الكلية ،أحمد خرطة يحرص على استدعاء بعيوي لحضور الاحتفالات التي تقيمها الزاوية التي ينتمي إليها بجبل ويكسان بالناظور ، للترويج للأخير ، واعتباره أحد “الرجال العظام بجهة الشرق” ( بحسب كلام خرطة في جلسات الزاوية خلال حضور بعيوي ) .
20/01/2024kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
23 يناير 2025
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يطلب اعتقال زعيم حركة طالبان بتهمة اضطهاد النساء
23 يناير 2025
جبهة “تحرير أزواد” بمالي تصدر بيانا يُكذب رواية رئيس الجزائر بخصوص تحرير الرهينة الإسباني
23 يناير 2025