ككل عام، يسلط “تقرير المخاطر العالمية” في نسخته التاسعة عشرة لعام 2024، الصادر عن “المنتدى الاقتصادي العالمي”، الضوء على خمسة تحديات تشكل تهديداً للاقتصاد المغربي في السنة الحالية. يرأس القائمة خطر “الانكماش/الركود الاقتصادي”، يليه “التضخم” و”نقص إمدادات المياه”. يأتي هذا التقرير بشراكة بين “مجموعة زيورخ” وشركة “مارش ماكلينان” لفائدة “منتدى دافوس”.
التقرير يحذر أيضاً من “عدم المساواة في الثروة والدخل” ويؤكد أن “المخاطر الاقتصادية” تتصدر قائمة التهديدات للمغرب، ويشير إلى تأثيرات التغيرات البيئية على النمو الاقتصادي على مستوى عالمي، مع تحذير من أن تلك التحولات قد تؤثر على الأمان الغذائي والمياه والصحة في العقد القادم.
يظهر التقرير أيضاً أن “التغيرات البيئية والمناخية” ستؤثر بشكل كبير على الإنتاجية الزراعية في المغرب، مع إمكانية فشل مواسم الفلاحة والمحاصيل في المناطق الرئيسية. يستند التقرير إلى أكثر من 1400 خبير عالمي ورؤساء شركات لتقديم تقييم شامل للتحديات المستقبلية التي يواجهها الاقتصاد المغربي.
من جهة أخرى، يستعرض التقرير الآثار المحتملة للتغيرات البيئية على الاقتصاد العالمي، مع التأكيد على أن “التغيرات البيئية والصراعات المسلحة” تشكلان تحديات خطيرة على مستوى العالم، ويركز على أهمية التصدي لهذه التحديات للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والأمان العالمي.
