أقر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بوجود “التسيب” في بعض الأحياء الجامعية، ناتج عن السكن غير القانوني. أشار ميراوي إلى وجود غرف مخصصة لأربعة طلبة تحتلها ستة طلبة، وتكرير الكراء للطلاب الذين لم يستفيدوا من السكن الجامعي. جاءت تصريحاته خلال رده على نتائج تقرير المهمة الاستطلاعية حول شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية. وأوضح ميراوي أن هذه المشكلة ليست محصورة فقط ضمن اختصاص وزارته، بل تعتبر تحديا للمجتمع ككل.
وفي سياق متصل، أشار ميراوي إلى أن الجهود لإصلاح الأحياء الجامعية تم تكثيفها مع تولي المدير الجديد للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية. وخلال اجتماع للجنة التعليم والاتصال والثقافة، أعلن أن وزارته تسعى لبناء جيل جديد من الأحياء الجامعية بشراكة مع القطاع الخاص. وأكد أن الإصلاحات تمت على نحو فعال، مشيرا إلى تحسين الأوضاع بعد تدارك العديد من النقاط التي أشار إليها تقرير برلماني.
وفي ختام كلامه، أكد ميراوي على أهمية تحقيق الأمان وتعزيز التواصل داخل الأحياء الجامعية. أشار إلى أنه يتابع شخصيا زياراته للأحياء الجامعية ويعلم تفاصيلها الدقيقة. وختم بالقول إن وزارته تسعى جاهدة لمواجهة جميع التحديات بشكل صارم، مؤكدا على ضرورة التفاعل الفعّال معها.
21/01/2024