كشف مصدر إعلامي، أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي وجد نفسه يغرق في غيس الفضائح، بسبب فضيحة ( بعيوي كيت ) يقوم بمحاولات مكثفة من من أجل حشد الدعم له في المؤتمر الوطني المقبل. فبعد فضيحة “إسكوبار الصحراء” التي هزت الحزب، من خلال اعتقال قياديين بارزين سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي.
وفي محاولة لتخفيف الضغط وإبعاد الشوهة ، تحرك وهبي نحو الفريق النيابي للحزب من أجل القيام بزيارة تضامنية مع رئيس مجلس جهة الشرق ، إلى فرع الحزب بوجدة ، من أجل إعلان الدعم للبارون بعيوي المعتقل ، والاستمرار في نفس مستوى القوة التنظيمية والحزبية.
لكن هذا المقترح الذي جاء به وهبي ( بحسب ذات المصدر ) لم يحظ بإجماع الأعضاء، حيث تحفظ عدد منهم عن القيام بهذه المبادرة التي تتزامن مع اعتقال بعيوي، مخافة أن تأتي بنتائج عكسية وتدمر الحزب الغارق .
ويعيش الحزب هذه الأيام على وقع سباق الأمانة العامة، حيث ينتظر أن ينعقد المؤتمر الوطني الشهر المقبل، وسط غموض يلف الإسم الذي سيتم الدفع به لقيادة الحزب، وما إذا كان سيتم دعم وهبي للاستمرار أم سيتم انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري أو إسم آخر خلفا له.
