تسارع المغرب في مسار إنجاح مشروعات “تحلية مياه البحر”، لمواجهة نقص حاد في هذا المورد الحيوي نتيجة الجفاف وارتفاع معدلات الاستهلاك. جلسة العمل التي رأسها الملك محمد السادس الأسبوع الماضي شددت على ضرورة التسريع في تنفيذ البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر، في خطوة تأتي ضمن سياق التتبع المستمر لوضعية المياه في المملكة. تعتبر تحلية مياه البحر محطة لدراسات عالمية متعددة، تناقش تأثيراتها البيئية المحتملة، حيث يشدد خبراء على ضرورة فهم ومراقبة تأثير محطات التحلية على البيئة.
على الرغم من الأثر المرتقب لمشروعات التحلية على البيئة، يؤكد الخبير في السياسات المائية عبد الرحيم هندوف على ضرورة تسريع هذه المشروعات نظرًا للنقص الحاد في الخزينة المائية الوطنية. يشير هندوف إلى أن التأثير على البيئة يمكن تقليله من خلال استخدام مصادر الطاقة النظيفة. وفي هذا السياق، يشدد خبير البيئة مصطفى بنرامل على ضرورة استخدام الطاقة النظيفة لتجنب أي تأثير بيئي سلبي، مشيرًا إلى أن تجاوز هذه التحديات يمكن أن يدعم استراتيجية المغرب في مجال الانتقال الطاقي وتوفير المياه.
23/01/2024