“لا وجود لشيء إسمه الصحراء الغربية”، جملة قالها مدير جريدة “لارازون” الإسبانية، مؤكدا أن المصطلح نتاج حقبة إستعمارية في إشارة إلى اسبانيا، وأن الصحراء شكلت دائما جزءا من المغرب، وغير ذلك مجرد أكاذيب يتم إختلاقها”.
وتحدث مدير الصحيفة الإسبانية، في برنامج تلفزيوني على قناة “Canal 26”، أن “السكان مجموعة قبائل بايعت سلاطين المغرب خلال جميع السلالات، وما حدث من استغلال سياسي للموضوع خلال العقود الماضية “نتاج لحقبة الحرب الباردة والنظام الشيوعي في النظام السوفياتي والتحكم الجزائري، أرادت جميعها تقسيم المغرب” لكن ذلك لا ينفي حقيقة كون الصحراء كانت ولا تزال جزءا من المغرب”.
من جانبه أكد “منتدى داعمي مؤيد الحكم الذاتي بمخيمات تندوف”، أن أسطوانة الادارة الترابية فندتها الحكومة الاسبانية رسميا قبل سنتين، ومبادرة الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء، تبنتها الحكومة الإسبانية كحل واقعي وخيار وحيد لإنهاء الملف”.
الحزب الحاكم “حزب العمال الاشتراكي الاسباني” تجاهل أول الأحد، في مؤتمره بوثيقة من 100 صفحة، الحديث عن ملف الصحراء، في إشارة واضحة عن تغير الخطاب السياسي في الداخل الإسباني تجاه المغرب ووحدته الترابية.
كواليس الريف: متابعة
23/01/2024