كشف تقرير برلماني عن أخطاء واختلالات كبيرة تم ارتكابها من قبل ادارة الحي الجامعي بوجدة، وأثرت سلبا على ظروف إقامة الطلبة والطالبات بهذه المؤسسة.
التقرير الذي اعده برلمانيون، ضمن مهمة استطلاعية برلمانية منبثقة عن لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أفاد أن إدارة الحي الجامعي بوجدة تجاهلت فتح الحمام لفائدة الطلبة والطالبات منذ سنة 2015، ولم يتم فتحه إلا عندما علمت بأن هناك لجنة برلمانية قررت القيام بزيارة ميدانية للحي، والتي تم تنفيذها رسميا في 22 فبراير العام الماضي.
ولما حاصر البرلمانيون مدير الحي الجامعي لوجدة عن الاسباب التي جعلته يتكلؤ في فتح الحمام امام الطلبة، لم يجد من مبرر سوى القول بأن هذا الاغلاق كان بسبب تضاعف سعر الفحم الحجري الذي يتم استعماله في تسخين الماء.
وقام أعضاء اللجنة الاستطلاعية بتنظيم هذه المهمة من خلال تنظيم زيارة إلى عدد من الأحياء الجامعية بمدن وجدة وأكادير ومراكش وفاس وبني ملال.
اللجنة وقفت عند الكثير من الاختلالات بهذه الأحياء.
وقال التقرير إن الأحياء الجامعية تفتقر إلى أهم المرافق الأساسية والضرورية اللازمة للطلبة والطالبات. موصيا بضرورة التفكير بشكل جدي في تحسين بنية الاستقبال بهذه الأحياء لاسيما المرافق التي تعرف اكتظاظا، مما ينعكس سلبا على مستوى الإقامة.
وأضاف التقرير أن أغلب غرف الأحياء الجامعية التي تمت زيارتها ومعاينتها ضيقة وتعاني من الرطوبة والتشققات بسبب انعدام التهوية.
كواليس الريف: متابعة
23/01/2024