في إعلان رسمي أمس الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن منح الشركة “Summit Technologies”، المتخصصة في مجال الأمان السيبيري وأنظمة تشغيل الحواسيب، صفقة تبلغ قيمتها الإجمالية 40 مليون دولار. تأتي هذه الصفقة في إطار استمرار دعم القوات الملكية الجوية المغربية من خلال تقديم “خدمات تخطيط البعثات”، التي تتضمن نظام المعلومات “UNIX”، حتى نهاية ديسمبر 2024.
وأشار الإعلان إلى أن هذا العقد يشمل عدة دول، منها المملكة المغربية، ومصر، وأستراليا، والأردن، وإندونيسيا، والبرتغال، وبلجيكا، وبولندا، والدانمرك، ورومانيا، وسنغافورة، وشيلي، والعراق، وعمان، وقطر، وكندا، والمملكة العربية السعودية، والنرويج، وهولندا، واليابان.
وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية، تشمل الصفقة، إلى جانب نظام “UNIX” المعلوماتي، نظام تخطيط الرحلات المحمول، ونظام التخطيط المشترك للبعثات، ونظام الإنزال الجوي الدقيق المشترك.
وأوضحت الوزارة أن تنفيذ هذه المهمة سيتم عبر مواقع متعددة حول العالم، بدءًا من قاعدة هيل الجوية في ولاية يوتا.
يذكر أن السنة الماضية، أعلنت الوزارة عن صفقة مشابهة تشمل المملكة المغربية، حيث حصلت شركة “ELB Services” على عقد بقيمة إجمالية تصل إلى 600 مليون دولار وتمتد حتى عام 2034.
تعتبر أنظمة التشغيل حلقة مهمة ضمن الجيش الأمريكي والجيوش الحديثة، حيث تقدم الأمان المعلوماتي في تنفيذ المهمات العسكرية ومواجهة التحديات المتزايدة في مجال الأمان السيبيري.
“برنامج أنظمة تخطيط البعثات”، وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية، يعتبر نظامًا عائليًا يوفر الدعم التلقائي لتخطيط الطيران وتسليم الأسلحة، ويأتي في إطار تزايد احتياجات تخطيط البعثات نتيجةً لتعقيد منظومات الأسلحة الفردية.
بنسب كبيرة، يتم استخدام هذه الأنظمة على مختلف الطائرات العسكرية الأمريكية، منها طائرات “A-10″، و “F-15″، و “F-16″، و “F-22A”، و “F-35″، و “T-38″، بالإضافة إلى قاذفات “B” (B-1 وB-2 وB-52)، وكذلك طائرات الاستطلاع والمروحيات المختلفة.
تواصل القوات المسلحة الملكية سياستها في تعزيز منظومتها العسكرية بأحدث التقنيات، مع التركيز الأساسي على مواجهة التحديات المتزايدة في مجال الأمان السيبيري الذي يظهر بشكل متزايد في حروب الجيل الخامس.
