تحت أنظار العدالة، تتواصل اليوم الخميس، مجريات محاكمة المتهمين في القضية الشهيرة المعروفة إعلامياً بـ”إسكوبار الصحراء”، حيث يمثلون أمام قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وتشكل هذه الجلسة محوراً حاسماً في توجيه مصائر المتهمين، وعلى رأسهم الحاج أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، وشخصيات بارزة مثل سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق ، وتكتسب هذه القضية أهمية خاصة نظراً لارتباطها بشخصيات لها وزنها في المجتمع.
وقد بدأت الجلسة صباح هذا اليوم بعملية استنطاق دقيقة من قبل قاضي التحقيق، حيث تركزت الأسئلة حول الاتهامات الموجهة للمتهمين، وبشكل خاص على سعيد الناصيري، الشخصية البارزة في الرياضة والسياسة المحلية، وعبد النبي البعيوي رئيس جهة الشرق، وتتناول الاتهامات قضايا متعددة وخطيرة، منها الإتجار الدولي في المخدرات وتهريب البشر ، وهي تهم تحمل في طياتها تداعيات قانونية وسياسية كبيرة.
ويُتوقع أن تُظهر هذه الجلسة والمحاكمة ككل مستجدات مثيرة، حيث يُعد هذا الملف الأكثر إثارة للجدل في العام 2023 ، لقد كان لهذه القضية وقع خاص، إذ أنها أسقطت شخصيات كان يُعتقد حتى الأمس القريب أنها فوق القانون. تتابع الأوساط الإعلامية والعامة هذه القضية بشغف، إذ تمثل نقطة تحول في مواجهة الفساد وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء .
25/01/2024