مصدر : البارون الصحراوي سلم نفسه طواعية للفرقة الوطنية أمام منزله بضواحي وجدة واكتشاف نفق يربط ضيعته بالتراب الجزائري

كشفت مصادر أخرى أن البارون المدعو “صحراوي المطار” ، هو الذي سلم نفسه طواعية للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي كانت تطوق منزله منذ اكثر من اسبوع بجماعة أهل انجاد بعمالة وجدة، بعد أن توصل بمعلومات من مقربيه مفادها أن الفرقة الوطنية تعتزم اعتقال بعضا من أفراد عائلته في مكانه، وأفاد نفس المصدر أن عناصر من الفرقة الوطنية تكون قد حجزت مبلغا ماليا ضخما كان مخبئأ في قاع بئر عمقه يتجاوز المائة متر في ضيعته الفلاحية المتاخمة للحدود الجزائرية المغربية ، متحدثة ( نفس المصادر ) عن احتمال وجود نفق بنفس الضيعة الفلاحية يربط التراب المغربي بالتراب الجزائري كان يستعمله المدعو الصحراوي للتهريب الدولي للمخدرات وتبييض الأموال وغيرها .

هذا ، وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، معززة بكوماندو خاص تابع لذات الجهاز ، قد ألقت القبض على البارون الملقب ب ( صحراوي المطار ) ، وذلك مساء أمس الجمعة 26 يناير الجاري، بعد تعقبه ومطاردته منذ حوالي أسبوع ، بعد فراره المثير ، إثر محاصرته من طرف عناصر الفرقة الوطنية بمقهاه الكائن بجماعة أهل أنجاد بوجدة .

وتم إلقاء القبض على البارون الصحراوي، أمام منزله ، حيث كان على متن دراجة نارية ، بعد أن قام بتغيير ملامح وجهه ، والتخلص من اللحية الكثيفة .

وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تطارد منذ أيام البارون الصحراوي، صديق رئيس جهة الشرق المعتقل بعيوي ، وشريكه في مجال التهريب ، كما يعتبر العقل المدبر لتهريب 15 طنا من الذهب ، عبر الجزائر إلى وجدة ، والمنهوب من ليبيا خلال سقوط القذافي .

وأوضح مصدر مطلع لجريدة “كواليس الريف” أن فرقة خاصة تابعة للشرطة تتبع خطواته ، ورصد تحركاته ، في وقت كشف فيه مصدر مقرب منه ، عن إحتمالية مغادرة الصحراوي، عبر الحدود إلى الجزائر، حيث تربطه علاقات كبيرة مع شبكات التهريب هناك ، ومع مسؤولين وحراس الحدود بالجارة الشرقية.

واقتحمت عناصر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء ، صباح الخميس 18 يناير الجاري , مقهى بجماعة أهل أنجاد بعمالة وجدة أنجاد، بعد ورود أنباء عن وجود البارون الملقب ب “صحراوي المطار” ، والمدان ب 10 سنوات سجنا نافذا غيابيا ، في قضية تتعلق بالاتجار الدولي بالمخدرات، كما أنه موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني والدولي .

وكان البارون الصحراوي ، وقتها داخل مقهاه الفاخر ، وقد استعانت العناصر الأمنية ، بأحد الأشخاص الذي دلهم على مكان وجود البارون الخطير ، وعلمت “كواليس الريف” ، والذي تمكن من الفرار بشكل مثير ، بعد محاصرة عناصر الفرقة الوطنية له داخل المقهى .