في تقريره السياسي خلال دورة المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، حمل إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، مسؤولية فشل التنسيق بين مكونات المعارضة في البرلمان، وذلك إلى تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران. أكد لشكر على “ضعف مبادرات المعارضة المؤسسية في مجلسي البرلمان”، مشيرًا إلى غياب التنسيق في مجلس المستشارين ومجلس النواب، مما أثر سلبًا على أدائها خلال الفترة الماضية.
وأشار لشكر إلى جهود حزبه في تعويض هذا النقص من خلال التنسيق حول المبادرات التي تتعلق بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب المغربي، مع التركيز على الفئات المتضررة من سياسات الحكومة. وأكد على أهمية المبادرات السياسية التي تستهدف الإصلاح المؤسساتي والسياسي، والتي يجب العمل عليها لتحقيق التوافق.
في سياق متصل، حمل عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، مسؤولية خروج فريقه من تنسيق فرق المعارضة إلى ابن كيران. وفي ختام الدورة الربيعية، أكد شهيد على أن التنسيق يجب أن يكون على أساس المساواة والاحترام بين جميع أطراف المعارضة لتحقيق التوحيد والتأثير الإيجابي في مواجهة الحكومة.