عثرت السلطات الإسبانية، أمس الأحد 28 يناير الحالي، على جثة إمرأة مغربية في الـ 45 من عمرها، داخل سيارة كانت مركونة بطريق ترابي ضواحي خيرونا بمنطقة كتالونيا بإسبانيا.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد عثر على الهالكة جثة هامدة داخل سيارة، وهي تحمل أثار طعنات غائرة، بعد اختفائها لمدة يوم كامل، حيث كانت عائلتها قد أطلقت نداء لمساعدتها في العثور عليها.
وكانت الضحية تعيش لمدة عقد تقريبا في بلدية ليمبوردا ، وقالت مصادر قريبة من القضية إنها منفصلة منذ عدة سنوات ولديها عدة أطفال ، وتمكنت المصالح الأمنية من تحديد موقعها من خلال تتبع إشارة الهاتف المحمول.
وقادت الإشارة الشرطة إلى طريق ترابي، بالقرب من بلدة بالس، البعيدة عن وسط المدينة. وهناك عثروا على المرأة مصابة بعدة طعنات وتجلس في مقعد سائق السيارة التي ليست في ملكيتها بحسب ما كشفته التحقيقات الأولية.
كواليس الريف: متابعة
29/01/2024