فازت الفنانة دنيا بطمة بوسام المكافأة الوطنية من الدرجة الرابعة قبل عشر سنوات، وحصلت على وسام المكافأة من الدرجة الثالثة في 2018، تقديرًا لأغنيتها “المغرب مغربنا”. ولكن، مع تأكيد حكم قضائي نهائي واعتقالها في قضية “حمزة مون بيبي”، تثير تساؤلات حول إمكانية تجريدها من الوسامين الوطنيين بموجب الظهير الشريف 218.00.1.
تُمنح أوسمة الكفاءة الوطنية لأولئك الذين يبرزون في أعمال أو تصرفات يستحقون عليها التقدير، وفقًا للمادة الثالثة من الظهير الشريف، مما يثير السؤال حول مدى تأثير الظروف القانونية الحالية على وضع دنيا بطمة ووساميها.
توضح المادة 84 من الظهير الشريف أن وكلاء الملك والمدعين العامين يجب عليهم إبلاغ ديوان الأوسمة بأي إدانة تتعلق بحاملي الوسام، مما يبرز أهمية احترام الحملة لقيمة الوسام الوطني. يرى بعض المحامين أن الجريمة التي أدينت بها بطمة تتسق مع المادة 82، مما يعزز فرض العقوبات التأديبية المحددة في الظهير الشريف.
وفيما يتعلق بتوقعات المستقبل، يظهر انقسام بين المحامين حول إمكانية تجريد بطمة من الوسامين، وهل يجب أن يتخذ ديوان الأوسمة إجراءات توقيف أو حذف وساميها. وبينما يشدد بعضهم على حماية قيمة الوسام، يعتبر آخرون أن القضية المرتبطة بـ”حمزة مون بيبي” لا تتناسب مع مقتضيات المادة 82، مما يطرح تساؤلات حول تأثيرها الفعلي على وضع بطمة ووساميها.
01/02/2024