في خطوة غير مسبوقة، قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إعادة بعض الخطباء إلى منابرهم، بعد أسابيع من توقيفهم بناءً على قرارات لم تحدد بدقة الخروقات التي ارتكبوها. القرارات الأخيرة، التي جاءت دون استفسار أو استدعاء مسبق، تعود إلى اعتماد الوزارة لآلية “طلبات الاستعطاف”، حسبما أكد وزير الأوقاف أحمد التوفيق.
وبالرغم من أن الظهير الشريف قد وضع الآلية المعنية بالنظر في شكايات وتظلمات الخطباء منذ عام 2014، فإن إعادة هؤلاء الخطباء تظل تحدث لأول مرة، مما يثير تساؤلات حول طبيعة وسرية التوقيفات الأخيرة. يعتبر هذا القرار تصحيحًا للحملة التوقيفات الغامضة التي طالت عددًا من القيمين الدينيين دون توضيح الأسباب أو تقديم أي مخالفات.
وفي سياق ديني، أشار متتبعون إلى ضرورة إعادة جميع الخطباء الذين تم توقيفهم خلال تلك الحملة، بما في ذلك علماء ودعاة محترمين لديهم جماهيرية واسعة في المجتمع المغربي ولدى جماعة المسجد.
01/02/2024