في تطور دراماتيكي، أوقفت السلطات الإيطالية شخصًا يشغل وظيفة محاسب بشبهة ارتباطه بجريمة قتل مهاجر مغربي، حيث تم استخدام الرصاص لوضع حد لحياته يوم الثلاثاء الماضي. وكانت جثة المهاجر البالغ من العمر بستانيًا قد أثارت الرعب وسط الرأي العام الإيطالي عندما عُثر عليها في ساحة بلدية كاستل سان جورجيو في ظروف غامضة. السلطات الأمنية والفحص الطبي أكدت وفاته بشكل عنيف نتيجة لإصابة في الرأس بفعل طلق ناري.
التحقيقات اللاحقة كشفت عن هوية الضحية وتاريخ اختفائه الغامض، حيث كانت زوجته قد أبلغت الشرطة بانقطاع الاتصال معه في اليوم السابق للجريمة. وفي إعلان للمدعي العام، أكدت السلطات أن الجاني، المزعوم محاسبًا، كان لديه علاقة عمل سابقة مع الضحية، وتم استدعاؤه للتحقيق في قضية خلافية ترتبط بالجريمة.
وفيما يتواصل التحقيق للكشف عن دوافع الجريمة، يواجه المتهم تهمًا ثقيلة بما في ذلك “جريمة قتل مشددة مع سبق الإصرار والترصد” وحيازة غير قانونية لسلاح ناري وذخيرة.
المجتمع الإيطالي يترقب بفضول مستجدات هذه القضية الصادمة، فيما تستمر السلطات في جهودها للكشف عن خيوط هذا الجرم البشع.
02/02/2024