خلف تأخر انطلاقة حافلات “الباصواي” بالدار البيضاء، حالة من الغضب لدى ساكنة العاصمة الاقتصادية، والتي عبرت ما مرة عن تضايقها وامتعاضها من جودة وقلة وسائل النقل العمومي، في المدينة التي تشهد كثافة سكانية كبيرة.
وتساءل المهتمين بالشأن المحلي، عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تعثر هذا المشروع، رغم أن المجلس الجماعي الحالي قد حدد خلال الصيف الماضي، تاريخا لانطلاقة هذه الحافلات الفائقة الجودة، لكنها لحدود الساعة لم يتم اشتغالها.
وأكدت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، أن تأخر انطلاقة خطوط “الباصواي”، راجع لتسجيل عدد من الملاحظات، والجماعة منكبة حاليا على تنزيل هذا المشروع في أحسن الظروف بعيدا عن الاختلالات.
وأضافت رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، أنه لا يوجد أي تاريخ محدد لانطلاقة خدمة هذه الحافلات، فالجهات المكلفة تقوم حاليا بتكثيف إشارات التشوير، كإجراء لضمان اشتغال “الباصواي”، بشكل جيد، بعيدا عن الحوادث.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن هذا التأخر جاء أيضا من أجل أن يتمكن السائقون من التعرف جيدا، على جميع الأماكن الخاصة بالتوقف في مدينة الدار البيضاء.
كواليس الريف: متابعة