لا زال حزب التجمع الوطني للأحرار، يأمل في مواصلة تربعه على عرش الحكومة، رغم فشله ورغم الانتقادات الموجهة من طرف المعارضة والمغاربة .
ووجهت المعارضة البرلمانية، مرارا سهام انتقادتها لفرق الأغلبية الحكومية، بعد استمرارها في نهج سياسة النعامة، وتجاهلها لطلبات المثول أمام المؤسسات التشريعية لمناقشة القضايا الراهنة التي تشغل بال المواطن المغربي.
وفي هذا الصدد، قال الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الجمعة، إن بعض الجهات تريد فقط تشويش عن عمل الأغلبية الحكومية التي تسير في الطريق الصحيح، وهدفها فقط خدمة المغاربة.
وزعم العلمي، خلال فعاليات المنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار بجهة العيون الساقية الحمراء، أن حزب الحمامة يشتغل بجد، ويريد البقاء على رأس الحكومة إلى غاية سنة 2032.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن حزب أخنوش لا يريد المغادرة إلى حين إنهاء كل الاختلالات الحالية المسجلة في تدبير الجماعات الترابية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن حزبه الذي يقود الحكومة يشتغل بذكاء لحماية المملكة من تداعيات الأزمات، لكن بالشكل الذي لا يرهن مستقبلها ومستقبلها أبنائها.
كما زعم ذات المتحدث، أن هدف الحزب يكمن في إنتاج التنمية، والمغاربة يميزون بين من ينتج التنمية ومن يسعى إلى مقعد السلطة.
