وزارة الخارجية الروسية أدانت بشدة الضربات الأمريكية في سوريا والعراق، ودعت إلى عقد اجتماع عاجل في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات الأخيرة. المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أكدت أن الضربات تجاوزت المعايير القانونية الدولية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تشكلا تحالفًا دوليًا، بل قامتا بعدوان على بلدين مستقلين. وفي تصريحها، أوضحت زاخاروفا أن هذا الهجوم يهدف إلى تأجيج الصراع في المنطقة، معتبرة أن التصعيد يعكس رغبة واشنطن في تصحيح مسارها الفاشل على الساحة الدولية.
من المتوقع عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع، حيث سيناقش الأعضاء الأحداث الأخيرة ويبحثون في كيفية التصدي لها. وتؤكد روسيا أن الضربات الجوية تستهدف تصعيد التوترات في المنطقة، معربة عن رغبتها في التصدي لهذا العدوان من خلال الآليات الدولية المناسبة. تشدد زاخاروفا على أن الولايات المتحدة لا تبحث حقيقة في حلول للصراعات في المنطقة، بل تميل إلى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
في ختام تصريحها، أشارت زاخاروفا إلى أن الهجوم الأمريكي يهدف أيضًا للتأثير على الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، وتظهر رغبة واشنطن في تصحيح مسار إدارتها الحالية.**
03/02/2024