رغم مرور عقد من الزمن، يظل مخطط بناء السدود في المغرب متوقفًا، وهو ما أثار انتقادات حادة من قبل راشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار. يرى الطالبي العلمي أن سياسات حزب العدالة والتنمية أسفرت عن توقف هذا المشروع الحيوي، وأن نتائجه تتجلى في فقدان المغرب لفرص بناء 14 سدًا خلال العقد الماضي.
في إطار منتدى المنتخبين التجمعيين، كشف الطالبي العلمي عن تفاصيل تقرير رئيسة المجلس الأعلى للحسابات زينب العدوي، الذي أظهر عدم تنفيذ خطة بناء السدود لمدة 10 سنوات، مما أثر سلبًا على مورد المياه الحيوي. ورغم هذا الواقع، يستمر الحديث عن هذا الأمر بالغياب، ويدعو الطالبي العلمي إلى محاسبة المسؤولين عن هذا التأخير الخطير وتبني سياسات تحفز على بناء البنية التحتية المائية.
في سياق آخر، أكد الطالبي العلمي التزام حزبه بالقضايا الأساسية للمغاربة، مشيرًا إلى التعليم والصحة والشغل. وبينما يتحدث عن أزمة التعليم وتحدياتها، يشدد على أهمية تحسين أجور الأساتذة وتعزيز جاذبية هذه المهنة. وفي نهاية حديثه، يلقي الضوء على مشاريع المستقبل الكبيرة التي تنتظر المغرب ويتحدث عن التحديات التمويلية المحتملة لبرامج تأهيل المناطق وبناء البنية التحتية.
03/02/2024