تعرَّض الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف بلقب “باسكوبار الصحراء”، تاجر المخدرات المالي، لمحاولتي قتل داخل السجن، في إطار التحقيقات المستمرة حول شبكة الاتجار في المخدرات التي شملت كل من سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي. ذكرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، في عدد شهر فبراير، أن أقاربه أبلغوا المجلة بتعرُّضه لمحاولتي القتل داخل السجن منذ نهاية ديسمبر، دون الكشف عن تفاصيل التهديدات والجهة التي تقف وراء هذه المحاولات.
وفي سياق متصل، كشفت اعترافات تاجر المخدرات المالي عن 25 شخصًا، من بينهم قيادات بارزة في حزب الأصالة والمعاصرة، مثل عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق وسعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي. تستمر التحقيقات في هذا الملف المتشعب الذي قد يؤدي إلى كشف المزيد من الأفراد المتورطين في هذه الشبكة والتأثيرات السياسية المحتملة.
تسلط هذه القضية الضوء على تفاعلات الجريمة المنظمة وتداخلها مع السياسة في المغرب، مما يجعلها واحدة من القضايا الحيوية التي تشغل الرأي العام وتطرح تساؤلات حول فاعلية وشفافية النظام القضائي في مواجهة التحديات الأمنية والجريمة المنظمة.
04/02/2024