تفاعل ضعيف وانتقادات حادة تحيط بغياب عزيز أخنوش في جلسات المساءلة الشهرية، وتطالب الأحزاب بتحسين التواصل واحترام الدستور.
مع انتظام جلسات المساءلة الشهرية في مجلس النواب المغربي، تسود التساؤلات حول غياب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وتوجهاتها نحو السياسة العامة. الحكومة تواجه انتقادات حادة بسبب تفاعلها الضعيف مع الأسئلة ومقترحات القوانين، مما يثير مطالب فرق المعارضة بحل هذا الإشكال.
في سياق التصعيد، انتقدت الأحزاب المعارضة تعاطي الحكومة مع الأسئلة الكتابية وطالبت بتحسين الأداء البرلماني. تطرقت الحزب الحركي والتقدم والاشتراكية إلى لغة الأجوبة واحترام المواعيد، بينما أكدت العدالة والتنمية على أهمية احترام الدستور والتنسيق الفعّال مع الحكومة.
تزايدت الدعوات إلى وضع برمجة لحضور رئيس الحكومة، في حين ردّت الحكومة بتوضيح أسباب الغياب، مما يجعل هذا التوتر يتطلب حلاً شاملاً وتحسيناً في آليات التفاعل بين السلطتين.
05/02/2024