ترجمت إسبانيا اعترافها بمغربية الصحراء عبر وثائق رسمية، مثل ما نشر في الجريدة الرسمية ، التي نصت على أن مدينة العيون مغربية، عبر الإشارة إلى مناقصة تهم تجديد المدرسة الإسبانية المعروفة باسم “La Paz” الكائنة في عاصمة الصحراء المغربية.
وفي تنزيل لقرار حكومة “بيدرو سانشيز” الداعم لمغربية الصحراء ولمقترح الحكم الذاتي لحل النزاع المفتعل حولها، ظهر اسم مدينة العيون في الجريدة الرسمية، مع تحديد بأنها تقع ضمن الصحراء المغربية، وهو الأمر الذي أطلق خصوم المغرب من عقالهم.
وتعد الجريدة الرسمية، التي أعلنت تجديد المدرسة الإسبانية في العيون بمبلغ 60 ألف و500 أورو، اعترافا صريحا من لدن الحكومة الإسبانية، بمغربية الصحراء انسجاما وما عبر عنه “بيدرو سانشيز” رئيس حكومة الجارة الشمالية، عقب لقائه بالملك محمد السادس في أبريل 2022.
وكانت إسبانيا أبدت دعمها للمغرب في قضيته الأولى، بعد برود دبلوماسي، دام أشهرا منذ قضية إيفاد الجزائر للانفصالي “إبراهيم غالي” إلى مدينة سرقسطة، على متن طائرة رئاسية للاستشفاء من “كوفيد 19” وسماح إسبانيا بذلك دون إحاطة المغرب علما بذلك، من لدن وزارة الخارجية التي كانت تترأسها حينها الوزيرة المعفاة “آرانتشا غونزاليس لايا”.
كواليس الريف: متابعة
