قالت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، أنه بتاريخ 29/01/2024 وعلى الساعة 11:00صباحا تعرض النزيل الحامل لرقم الاعتقال 10513 داخل المعقل بحي 2 جناح 3 لممارسة التعذيب وتعرضه للضرب من قبل موظف بالحي بمعية مجموعة من الموظفين وبعد الاعتداء عليه تم نقله من الحي الذي يقطنه الى الحي الأمني قبل ان يتم اعادته بعد أيام الى الحي السالف ذكره، النزيل تم ترحيله من سجن عين عائشة الى سجن الناظور قصد اجتياز امتحاناته الجامعية في شعبة القانون.
كما تعرض نزيل آخر ( يضيف المصدر ) والحامل رقم الاعتقال 11939 للصفع والضرب من قبل موظف بسجن سلوان يوم الجمعة الماضي على الساعة 15:30 امام دكان المؤسسة القريبة من حي 4 ، وكان يريد تحصيل المواد التي اقتناها من المقتصدية، وعندما تسائل على سبب حرمانه من بعض المواد والتعامل معه بأسلوب تميزي للحصول عليها وعدم تسليمه فاتورة الأداء كما ان الأثمنة التي بيعت له بها تلك المنتجات لا تتماشى مع ثمن السوق وان هناك مبلغ 75 درهم إضافية في ثمن المقتنيات، صفعه الموظف واتهمه بالاحتجاج مستغلا صفته وسلطته من أجل الاعتداء عليه وممارسة التعذيب في حقه ومعاملته معاملة مهينة، ويعتبر النزيل كذلك من المرحلين من سجن بركان الى سجن الناظور قصد اجتياز امتحاناته الجامعية في شعبة الدراسات الإسلامية.
وتساءل ( الإطار الحقوقي ) عن دور مؤسسات الرقابة المنصوص عليها قانونيا في حماية القاطنة السجنية من انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها بعض موظفو المندوبية العامة للسجون ؟
واعلنت الجمعية عن إدانتها وبشدة لإستمرار ممارسة التعذيب داخل المؤسسات السجنية بالمغرب خصوصا بسجن الناظور سلوان، ودعت مؤسسات الرقابة “الهيئة القضائية، المجلس الوطني لحقوق الانسان، اللجنة الإقليمية لمراقبة السجون”، جعل زياراتها للمؤسسات السجنية في خدمة الساكنة السجنية والتدقيق في مدى احترام القانون وحقوق الإنسان من قبل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ، وإلغاء أي فكرة تعد وصما في حق الساكنة السجنية على انهم مجرمون بدون رحمة ويستحقون العقاب وتعويضها بأفكار تخدم تمتيعهم بالحقوق التي يضمنها لهم القوانيين الدولية والوطنية وفقا لمبادئ حقوق الإنسان.
07/02/2024