وجّه الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى نجيب أرماندو بوكيلي أورتيز، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية السلفادور. في هذه البرقية، عبّر الملك عن سروره بهذه المناسبة وقدّم تهانيه الحارة، متمنيًا له التوفيق في قيادة بلده نحو المزيد من التقدم والرخاء. وأكد الملك على العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، معربًا عن حرصه على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأعلن الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي فوزه بولاية رئاسية ثانية، مؤكدًا نجاح حزبه في الانتخابات وحصوله على أغلبية كبيرة في البرلمان. يُعد بوكيلي أحد أبرز الشخصيات الداعمة للمغرب، وقد قطع العلاقات الدبلوماسية مع “البوليساريو” وأعلن دعمه لسيادة المغرب. بالإضافة إلى ذلك، يحتفظ بعلاقة جيدة مع إسرائيل، مما يعكس تعددية وتوجهه الدبلوماسي.
تشترك قصة نجيب بوكيلي بالأصول الفلسطينية والسلفادورية في تجسيد تاريخ متشعب وتنوع ثقافي. وبينما تشير تفاصيل حياته الشخصية إلى تعدد اهتماماته ونجاحاته في ميادين متعددة، فإن تمسكه بالقيم الدينية والثقافية يظل جزءًا بارزًا من هويته وتكوينه.
08/02/2024