مع استمرار زلات لسان الرئيس الأميركي جو بايدن وتبادل الخلاط بين الأشخاص والألقاب، تتصاعد الشكوك بشأن قدرة الرجل البالغ من العمر 81 عاماً على قيادة الولايات المتحدة لفترة رئاسية تبدأ العام المقبل إن أعيد انتخابه. وفي ظل أخطاء متتالية خلال الأيام الأخيرة، انتهز عدد من المشرعين الجمهوريين الفرصة لتوجيه ضربة للرئيس الديمقراطي من خلال دعوتهم لتفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي.
وجاءت هذه الدعوات من عدة شخصيات بارزة من الساحة السياسية، مثل ريك سكوت ومايك لي وجوش هاولي وماري ميلر وغيرهم، إلى جانب اقتراحات من شخصيات يمينية مرموقة مثل تشارلي كيرك ومارك ليفين وسكوت ووكر. ينص التعديل الخامس والعشرين على إمكانية عزل الرئيس في حالة عدم قدرته على قيادة البلاد، مما يثير تساؤلات حول مدى قوة وتماسك إدارة بايدن في مواجهة هذه الضغوط.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوطات على بايدن، يبقى التساؤل حول ما إذا كانت إدارته تنوي تفعيل التعديل الخامس والعشرين، خاصة مع استمرار تكرار زلات اللسان والخطأ في تحديد الشخصيات والأحداث السياسية الهامة، مما يثير المزيد من التساؤلات حول قدرته على مواصلة رئاسة البلاد في الفترة المقبلة.
09/02/2024