أكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في تصريحات أثارت الجدل، عزمه على تشجيع روسيا على شن هجمات على الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، مع وعد بتغييرات سياسية جذرية في حال عودته إلى البيت الأبيض. وفيما يتداول المشرّعون الأميركيون مساعدات جديدة لأوكرانيا، تصاعدت الانتقادات لتصريحات ترامب، مع تأكيد البيت الأبيض على سياسته الخارجية.
في تجمّع انتخابي بولاية كارولاينا الجنوبية، أكّد ترامب عزمه على تنفيذ “عملية ترحيل” ضخمة للمهاجرين في حال عودته للسلطة، مع توعد بإنهاء سياسات الحدود المفتوحة وتنفيذ أجندته الهجرية. وفي مواجهة انتقادات حادة من خصومه السياسيين، استخدم ترامب كل نفوذه لدى أعضاء الكونغرس لعرقلة النص، مما ينبئ بتصاعد الصراعات السياسية المحتملة في المستقبل.
في تواصل الصراعات السياسية، شن ترامب هجومًا على خصمته نيكي هايلي، مؤكدًا على عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وبينما تتصاعد التوترات بين الأطراف المتصارعة، تظهر هذه التطورات السياسية على الساحة العالمية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الدولية في ظل عودة محتملة لترامب إلى السلطة.
