سيعقد لقاء مهم غدًا بين Luc Gérard، الرئيس المدير العام لشركة d’Auplata Mining Group، ومحاميه، بعد استدعائهما من قبل وزيرة الطاقة والمعادن. هذا اللقاء يأتي للرد على بعض الأسئلة التي أثيرت حول الشركة، والتي يتوقع أن تثير اهتمام الرأي العام وتكشف عن وضعية الشركة بمنجم تويسيت، مع تداعياتها على الاقتصاد المغربي.
المشكلة الرئيسية التي تعاني منها الشركة تتمثل في تهريب الأموال وتراكم الديون، مما يهدد بإفلاسها وتهديد أسر العاملين بها. وفقًا لتقارير مكتب الصرف، فإن المبالغ المخالفة بلغت حوالي 376,157,000 درهم، ولكن بفعل التلاعب والتدخلات، تم تقليص هذه المبالغ بشكل مثير للجدل إلى 5,110,626.90 درهم، مما ينذر بخسائر مالية كبيرة للخزينة المغربية.
علاوة على ذلك، تواجه الجهات المعنية محاولات للتأثير عليها من قبل الجهات المعنية في الإدارة والمستفيدين الماليين من هذه الوضعية، مما يسلط الضوء على التداعيات السلبية للفساد في البلاد.
من الضروري استدعاء المسؤولين الماليين للتحقيق في هذه القضية، واتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يظهر ضلوعه في التلاعب بأموال الشركة وتهريبها إلى الخارج. يجب أن يكون هذا الموضوع على رأس أجندة السلطات المغربية، حيث يمثل كشف الفساد في قطاع التعدين مسألة حيوية لمكافحة الفساد وتحقيق الشفافية في البلاد.
