في قرار مفاجئ ومثير، قدم رئيس فرقة الشرطة السينوتقنية، عبد الكريم أوغانم، استقالته النسبية من منصبه، على الرغم من عدم وجود أي تقارير تفيد بتعرضه لأي مشاكل صحية. ويثير هذا الخبر تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، خاصةً مع عدم دعوته للانضمام إلى التحقيق الوطني الجاري في فرقة الشرطة. كما تبقى الأسئلة حول علاقته بشخصيات بارزة في المدينة، مثل نور الدين طرفاي ورضوان، ودورهما في الأمور المالية والأمنية.
في سياق متصل، يبرز تورط عناصر من الجمارك في قضية حجز 4 طن من المخدرات بمنطقة الميناء، دون أن يتم اعتقال أي عناصر من الشرطة في هذه القضية. تثير هذه الحوادث شكوكًا حول دور الجمارك والشرطة في مدينة طنجة، وتسلط الضوء على وجود مافيا تديرها بعض الشخصيات الأمنية والجمركية، مما يعقد المشهد الأمني والقانوني في المدينة.
مع استمرار التحقيقات، يتبين أن هناك علاقات مشبوهة بين عناصر من الأمن والجمارك في طنجة وبين مسؤول في الشرطة الحدودية بالجزيرة الخضراء يُدعى مانولو. تتكشف تفاصيل أكثر عن هذه العلاقات المعقدة، مما يفتح بابًا جديدًا للتحقيقات في ممارسات الفساد وسط التوترات الأمنية والاقتصادية في المنطقة.
11/02/2024