بعد الكارثة التي حلَّت بمدينة فاس العتيقة، حيث لقي خمسة أشخاص مصرعهم جراء انهيار مبنى سكني، عادت قضية “المباني الآيلة للسقوط” إلى صدارة النقاش العمومي في المغرب.
تعتبر حوادث انهيار المنازل، التي شهدتها عدة مدن عتيقة بالمملكة خلال السنوات الأخيرة، موضوعًا يثير اهتمام الرأي العام، خاصةً في فصول الأمطار، ويأخذ أهمية بالغة عندما يتسبب في خسائر بشرية، كما حدث في فاجعة فاس الأخيرة.
رسميًا، تراهن السلطات على برنامج لمعالجة المباني الآيلة للسقوط، بهدف تطبيق القوانين المنظمة لهذا المجال والحد من هذه الظاهرة المؤلمة.
تحت استراتيجية التدخل الجديدة، بدأت السلطات تنفيذ برنامج مبتكر يتضمن تدابير تشاركية واستباقية، مع التركيز على تقوية البنية التحتية وإعادة تأهيل المباني المتضررة بطرق مبتكرة وفعالة.