في سيدي سليمان، ، ينتاب القلق والهلع بين السياسيين. فمع انطلاق حملة التطهير ضد رموز الفساد والاستبداد، واعتقال كبار السياسيين، يعيش المنتخبون في حالة من الخوف والترقب، مخافة الوقوع ضحية لعدالة مسلطة. وتتعلق تهمهم بالثراء غير المشروع، مما يثير تساؤلات كثيرة حول مصادر ثرواتهم المشكوك فيها، وكيفية استغلالهم للنفوذ وتحولهم إلى أثرياء يفتقدون لأصول مالية موثوقة.
يشعر المجتمع المحلية بالقلق، خاصة بعد الأحكام ضد رئيس المجلس الإقليمي، ما يستدعي استجابة فعالة من قبل الجهات المعنية وضرورة الحساب عن الأفعال. يشدد الرأي العام على ضرورة محاسبة السياسيين وضمان عدم افلاتهم من العقاب، ليؤكدوا على أهمية فرض سيادة القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية.
الدولة المغربية مسائلة عن مصير السياسيين الذين استولوا على ثروات خيالية، وسط غياب للرقابة والمحاسبة. ومع استمرار حكمهم لسنوات دون مساءلة، يزداد الفساد والاستغلال على مستويات مختلفة، ما يشكل تحديا جديدا أمام السلطات لاستعادة ثقة المواطنين وتحقيق العدالة.
12/02/2024