صادق المجلس الجماعي لمدينة مراكش على تفويت وعاء عقاري بزنقة شفشاون، بالحي الشتوي/ جليز، القلب النابض لمدينة مراكش، بثمن “زهيد” قدره 3000 درهم للمتر المربع، مما أثار تساؤلات حول الجهة التي نالت الوعاء العقاري مقابل هذا الثمن، وهل استمر نفس الأشخاص في الاستفادة منه أم فوت لآخرين.
وفي خضم البحث عن إجابة لهذا السؤال، كشفت مصادر أن عملية التفويت جرت مع “ورثة عائلة كبيرة بالمدينة الحمراء”، مما يثير الاستفسارات حول المعايير والآليات التي اتبعها المجلس في هذه العملية.
المثير أيضاً في القصة أن المجلس الجماعي لمراكش لم يقم بفتح مزاد علني في الموضوع، كون الوعاء العقاري يقع في قلب المدينة ومكان حيوي لجلب الاستثمارات السياحية والاقتصادية، مما يثير تساؤلات حول مصلحة هذا القرار.
ويشير المحامون إلى أن العمليات مثل هذه يجب أن تتم بشفافية وتحت المعايير القانونية، وأن مبلغ التفويت يجب أن يكون متناسباً مع القيمة السوقية للعقار، ويكون تشجيعياً للاستثمار العام وليس لمصلحة شخصية، ما يجعل هذا القرار موضوع جدل واسع في مراكش.
